Diary Of Arabian Spring Chaos Train In Egypt (Day 40)
January 21, 2012
الاغلبيه السائده .. الاغلبيه المنتصره .. . الاغلبيه الضاحكه اخيرا 40
حلم الشهيد ..... واحياء .. شهداء .. تُغتال احلامهم ..كل صباح
***************************
اطلق المستفيدين من دم الضحيه لقب الشهيد على خالد سعيد وجعلوه ايقونة انطلاق لفوضتهم المدعوه ثوره
وطالبوا بالقصاص لدم الشهيد من الشرطه ثم قامت الفوضى وسقط الضحايا بالميادين وبالشوارع وبالسيارات الدبلوماسيه وغيرها من سيارات الشرطه المسروقه التى كان يقودها مدنين وبرصاص القناصه الذين لانعلم من هم ومن اى بلاد الدنيا ..وتثور المشاعر لدى الغاضبين والذين لايعلموا ..للمطالبه بدم الشهيد
وتأتى احداث مسرح البالون ومن بعدها محمد محمود ويسقط شهداء ... بيد طرف تالت ..ظهر واضحا هذه المره...ثم احداث مجلس الوزراء ..ويأتى تقرير الطب الشرعى ليثبت ان شهيدا مثل الشيخ عماد عفت .. كانت اصابته من مسافة نصف متر .. اى بعيدا عن الجيش والشرطه واى جهاز حكومى يمكن ان نلصق به التهمه
لا ننكر انهم شهداء للغدر وللطريق .. فقط هم دون غيرهم .. ممن قُتل وهو يقتحم اقسام او مديريات او خلال سرقه او احراق ..فهذا ليس بشهيد وانما متعدى على المكان الذى تم قتله فيه .. فمبارك الذى طالبوا برحيله فى اول الايام لم يكن موجودا باقسام الشرطه او مبانى الحزب الوطنى او سيارات الاطفاء والاسعاف او السجون والمعتقلات وكل الاماكن التى تم اقتحامها وسرقتها وحرقها ومن ثم ..من مات هنا ليس بشهيد لأن قضيته التى يثور من اجلها ليست فى الجدران او هياكل السيارات بل وقَتل من اجلها جنود للجيش والشرطه .. فاصبح قاتلا وليس شهيدا كما يدعى البعض
وبعد ذلك طالبوا برحيل المشير والمجلس العسكرى وتم احراق المجمع العلمى ومحاولات الهجوم على مجلسى الشعب والوزراء ومارأيناه من محاولات لتدميرهما ..ماهو الا تعدى على سيادة الدوله .. فلم يكن المشير او اى من كان فى المجلس العسكرى .. موجودا بالمجمع العلمى او سيارة الترحيلات التى احترقت بالتحرير او سيارات المطافىء التى تم منعها بل وسرقتها بعد الاعتداء على سائقيها .. ومن ثم سقوط ضحايا ومن ثم اطلاق القاب الشهداء ومن ثم المطالبه بالقصاص لهم
ليعلم الجميع ان دم المصرى غالى ...مهما كانت صفته فى المجتمع .. فهو اولا واخيرا مصرى .. ولكن ان يستغل البعض ممن يعتبرون انفسهم اوصياء علينا بمصر هذه الاحداث لتكون مسمار جحا وكل مناسبه يطلبون القصاص لدم الشهيد فهذا مرفوض ولانقبله شكلا وموضوعا .. ثم من نصبهم علينا سواء 6 ابريل او كفايه او التغيير او الاخوان او السلفيين او الاخرين الذين تعددت اسمائهم !!!!
اما الاحياء الحيارى والذين تضرروا بشكل رهيب من هذه الفوضى فما اكثرهم ببلدنا ..شركات السياحه والعاملين بها .. كم منهم جلس فى منزله واصبح عاطلا ومن وراءه اسره يعولها؟؟ والمصانع التى اُغلقت ؟؟ والشركات التى افلست ؟؟ ورجال الاعمال الذين احجموا عن الاستثمار ؟؟ اليس لهذا مردود سلبى؟؟
رأيت بنفسى حالات كثيره منها الابن الذى تزوج واستقل بحياته .. ثم بعد ان اصبح عاطلا عاد بزوجته واولاده لمنزل ابيه ..ليكون حملا اخر على صاحب البيت
وااااااه ممن رأيتهم من عمال يعتمدون على رزق اليوم بيومه والذين غرقوا فى الديون وبلا عمل او مأوى.. والعائلات التى تشردت نتيجة فقدان تلك اليوميات التى كانت تعيش بالكاد عليها ومن لايملكون اقواتهم ويسكنوا الايجار الحديث ولا رحمه من اصحاب تلك المساكن فى انتظار ايجارهم كل شهرومن كل عاطل تمت اضافته لسجل العاطلين بمصر
الا يحق لكل هؤلاء القصاص ممن سبب لهم ذلك وتسبب فى هذه الفوضى التى اطاحت بارزاقهم بلا رحمه او سابق انذار !!؟
اليس هؤلاؤ هم الاحياء الشهداء الذين يتم اغتيال احلامهم كل صباح !!!؟؟
الايحق للشهداء الحق من الشرطه والجيش القصاص العادل ولدمائهم من اولئك المجرمين !!؟..بل ونأتى لالغاء احتفال الشرطه بعيدها فى مقابل الاحتفال بعيد الفوضى..
لا والله .. سيظل دائما 25 يناير هو عيد الشرطه وهو اقل مايجب ومافى ايدينا لنقدمه لهم .. ولن يكون عيدا قوميا للفوضى وننسى فيه دماء اخواننا من الشرطه..اليس من العداله ان نكرم ابناء شهداء الشرطه فيما قاموا به لنا ولوطننا الغالى!!!
ننادى من هنا دائما بتكريمهم واسرهم واطفالهم ..فهم دم مصرى عزيز وغالى ولايقل ابدا عن الدماء التى امتزجت برمال سيناء فى الحروب..
اعلامنا المنافق .. بعدما كان يلعق احذية النظام ورجاله ... الان يلمع شوية عيال ..على حبة منافقين سياسين ..على بعض اللحى والذقون المنافقه .. على بعض المتنطعين الافاقين ..لتقديمهم للمصريين على انهم ثوار واصحاب فكر وسياسه
اين هم من الفكر والثقافه والذوق والسياسه!!!!! منتهى الاستفزاز
الا نستحق نحن الشعب المصرى .. القصاص ممن افزعنا وغير مسارات حياتنا للاسوء طيلة سنه كامله!!؟
اى ثوره تنادوا بها وتحتفلوا بها!!
لقد قمنا بالثوره .. انا لا اعلم لماذا قمنا بالثوره .. كقول الزعيم
عيش .. حريه ..عداله اجتماعيه ..محاربة فساد .. تغيير
وكانت مبادىء عجيبه.. ماترميش زباله..ماتدفعش رشوه .. ماتمشيش عكسى فى الشارع ... وذلك كان ميثاق الثوره المجيده
فعلا تحققت كل تلك الشعارات ..واصبحت رؤوسنا لفوق لفوق حتى اصبحنا نعانى تخمة التفكير .. فلم نعد نفكر .. وانما سيرا وراء الشعارات كعاداتنا
وهنا اود الاشاره الى ان المبجلين الثوريين والحق يقال.. لم يمدوا يد التعاون مع امريكا او اسرائيل اعدائنا وقالوا على مبارك انه عميل لهما
فلم يلتق الاخوان ابدا مع السفيره الامريكيه ولا اخيرا مع وليام بيرنز .. ولم يتلق البرادعى اوامرهم واخرها اوامر.. سيده.. كارتر..فى زيارته الاخيره لمصر..ولم يتعاون مطلقا ايمن نور او بتوع كفايه مع الامريكان.. ولم يتدرب الابريليون فى صربيا وغزه بمنح امريكيه ودعم فكرى صهيونى ..ابدا ابدا . هم الابرياء ونحن المذنبون
فعلا اذنبنا ..اننا لم نتصدى لهم .. واذنبنا اننا تركنا اولادنا ..ساروا خلف شعاراتهم الكاذبه.. واذنبنا بصمتنا عليهم فتره طويله حتى اصبحت مصر على حافة التفتيت.. اذنبنا بوجودنا ودعما لهم فى مسيراتهم ومظاهراتهم كل اسبوع ..اذنبنا باستغلالنا الفرصه ..وراح كل موظف فى كل شركه يتعدى على مديره ويعتصم ويطلب المزيد من زيادة راتبه..اذنبنا فى اننا نرى الاذى يلحق بمصرنا الغاليه علينا ونتركها تضيع من بين ايدينا
اهلى واهل بلدى الكرام .. مره اخرى ..مصر تمر بأحلك اوقاتها وقمة ازمتها الحاليه
والتحذيرات من المخطط الاجرامى يوم 25 عرفه المصريون جميعا .. فلنترك لاجهزتنا مسئولية حمايتنا ولا نكن عائقا وحملا ثقيلا عليها .. ونضعها بين فكى حمايتنا وحماية بلدنا واجهاض المخططات اليهوديه الغربيه .. ولسوف ندافع عن مصر وعن امنها وامانها بكل ما اوتينا من قوه .. الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
حفظ الله مصر واهلها .. كنانة الله فى الارض
مشيـــــــــــــــــره
