Diary Of Arabian Spring Chaos Train In Egypt (Day 109)

Do you like this story?

Diary Of Arabian Spring Chaos Train In Egypt (Day 109)

February 26

**

حربة السيد المسيح عليه الســـلام .. وحربة الجيش المصــــرى

كما يصوب السيد المسيح عليه السلام حربته الى المسيخ الدجال " بباب لد " فيقتله .. 

فهل حانت ساعة تصويب الحربة المصريه .. الى دجال العصر الحديث

تكالب على مصر .. اعداء بالخارج .. وعملاء بالداخل .. طامعين لتدميرها وطامحين فى عرشها .. مفتتين لوحدة اهلها

فشل الحل الدموى فى ايجاد مكانه بمصر .. فكان اللجوء الان للحل النفسى

تسريب الاكتئاب واليأس والاحباط للشارع المصرى .. مع فرض سياسة الامر الواقع .. الصندوق .. الاستحقاق الدستورى .. الانتخابات .. الشرعيه المزيفه

الامر الواقع .. انا الرئيس بالشرعيه .. انا القائد الاعلى للقوات المسلحه .. انا صاحب المخابرات وكنت قاعد معاهم .. اه والله

انا الرئيس .. واحترم الدستوريه .. ومش منتظر قراراتهم

انا منتمى للجماعه ولهم الفضل وكل حاجه فى البلد

لم يرى .. ضحايا الاتحاديه او يسمع عنهم .. ولم يرى شهداء بورسعيد .. بل حمل المدينه الباسله المسئوليه 

لم يسمع عن شهداء رمضان برفح .. ولن يسمع عنهم

فرض الامر الواقع .. الانتخابات فى موعدها .. الشارع هادىء .. الاقتصاد حلو وجميل .. والحياه ورديه بمصر .. لأهله وعشيرته وجماعته

ولن يفت كل ماسبق .. من عزيمة .. من يريد لمصر الحريه من القابض على احلامها الشاهقه

والان تأتى الهجمه .. وبالونات الاختبار .. على قواتنا المسلحه

ويحاولون تطبيق .. كل ما تحويه جعبتهم من كتب المؤمرات العالميه .. على خير اجناد الله فى الارض .. عجبا .. لمن يدعون الاسلام .. ولايعرفون خير اجناد الارض وكنانة الله فى ارضه .. وانه من ارادها بسوء .. قصمه الله !!!!

نرى المحاولات اليوميه .. المستفزه .. لأهل الصبر واصحابه .. ومعلميه للبشريه

نرى الطرق الملتويه .. لمحاولة تقليم اظافر الجيش المصرى .. اما لمصلحة المد الفارسى .. او الطمع الامريكى .. او الحلم الصهيونى

لكن .. لأنهم عملاء .. والانتماء ليس لمصر .. ولكن للدولار واليورو .. فقد فاتتهم الطبيعة المصريه .. والقلب الطيب .. والشعب الاصيل الشريف .. وان لكل بيت .. جندى .. بالقوات المسلحه .. او .. كان ..

فــ لن يفتوا فى عضد .. هذه المؤسسه .. المحروسه من عند الله 

هذه المؤسسه التى يتقلدها .. وينتمى اليها .. ويلتحق بها .. صُناع النصر .. فقط

التى .. علمت العالم معانى .. الصبر .. والدهاء والخديعه والقتال بعقيدة الايمان اولا ثم النصر .. اولا .. ايضا

التى .. خاف منها العدو القديم .. الهكسوس .. 

وعدو محمد على .. انجلترا وفرنسا وتركيا

والعدو الاسرائيلى .. بالأمس

واخيرا .. يعمل لها الف الف حساب .. عدو اليوم " الخفى " .. والتى تحاربه قواتنا المسلحه .. ليس بسلاح اليد .. وانما .. بسلاح العقل

حربة .. قواتنا المسلحه .. فى عقول قاداتنا .. وايدى جنودها .. ودعم الشعب المصرى لها

حربة .. العدل الالهى .. فى طريقها لأعداء مصر .. 

هذه الحربة .. مباركه من الله عز وجل .. والى هدفها .. قاتله باذن الله

حفظكم الله .. وحفظ مصر بكم ومعكم .. وبارك فى خُطاكم

..

مشـــــــــيره